بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله ،وبعد:
من توفيق الله تعالي للعبد المؤمن ان يرزقهالوقوف الدائم بين يديه،وان يلتزم المسلم قرع باب الله تعالي ،زان يناجيه طويلا،لان هذا يحقق جزءا كبيرا من عبودية المسلم لله رب العالمين.
زمن الوسائل التي تحقق العبودية في حياة الانسان الصلاة،لانها صلة بين العبد وربه،واي نقض لها فهو نقض لجزء كبير من الصلة واي تقصير فيها فهو تقصير في الصلة بالله تعالي.
وهذا يعني ان هناك خللا كبيرا في حياة المسلم يجب عليه ان يعالجه فورا وان يسعي لتصحيح مساره خاصة وان الامر بينه وبين الله ،والله تبارك وتعالي هو اول من يجب ان يفكر في الانسان وان يطيعه فيما امر ،وان يجتنب ما نهي عنه وحذر منه.
ان الذهاب لصلاة الفجر نورا يقذف فب القلوب،وطمأنينة تروي النفوس ،فيبدأ المسلم يومه بالذهاب الي بيت الله ليحل ضيفا عند الله فيستنشق الهواء النقي الذي لم يلوث بذنوب البشر ولتكون اول حركات جسده طاعة لله فيتغذي الروح والجسد اول ما يتغذيانعلي طاعته سبحانه