تحقق نيابة البساتين في واقعة إهمال طبي جديدة ضحيتها شاب يبلغ من العمر »٩١ سنة«.. دخل مستشفي استثماري لعلاجه من مرض الصرع الذي يعاني منه منذ أكثر من ٨ سنوات الا أن طبيبي الرعاية المركزة والمخ والاعصاب بالمستشفي قاما باعطائه جرعة زائدة من المسكنات فتوقفت أعضاء جسده عن العمل وأصبح يعيش علي الاجهزة التي تم توصيلها به بعد تدهور حالته.. باشر التحقيق أمير المؤمنين حسن وكيل النيابة باشراف إيهاب همت رئيس النيابة. بدأت الواقعة عندما دخل محمد حسني رياض العادلي »٩١ سنة« طالب بالفرقة الثانية بكلية السياحة والفنادق المستشفي الاستثماري لاصابته بنوبة صرع في ٢٢ سبتمبر الماضي وتم نقله لغرفة العناية المركزة وفجأة توقف معظم أجهزة الجسم عن العمل واصيب بالعمي والشلل الرباعي والفشل الرئوي واصبحت باقي الاعضاء تعمل بالاجهزة وعندما طالب والداه بنقله لمستشفي معهد ناصر لتدهور حالته إلي طالبهم المستشفي بدفع ٠٥ ألف جنيه قيمة فاتورة العلاج خلال ٩ أيام فقط.. وحرر الطبيبان تقريرا نهائيا عن حالة المريض وصفاها بأنها مستقرة وجيدة. اضطر الولدان لدفع المبلغ وتم نقل المريض إلي معهد ناصر حيث اكتشف الأطباء بالمعهد موته اكلينيكيا وقاموا باجراء عملية شق حنجرة في محاولة لامداده ببعض السوائل المغذية واكتشفوا تدمير المخ.
وخلال تحقيقات النيابة أكد الطبيبان المشرفان علي علاج المريض بالمستشفي الاستثماري ان الجرعات التي أخذها المريض كانت علي مدار ٥ أيام نظرا لحاجته إليها وأنها تتفق مع البروتوكولات الطبية.. أمرت النيابة بطلب أوراق علاج المريض من معهد ناصر وعرضه علي الطب الشرعي وتحليل العينات التي تم أخذها منه وإعداد تقرير مفصل عن حالته وعما إذا كان قد تعرض لإهمال طبي ومازالت التحقيقات مستمرة.
___________
Medo Da Man