الاسم الكامل:محمد محمد محمد أبوتريكة
تاريخ الميلاد: 7 نوفمبر 1978
الطول: 183 سم
الوزن: 79 كجم
مكان الولادة: ناهيا - الجيزة
كانت بداية أبوتريكة في نادي الترسانة المصري الذي لعب له قبل أن تبدأ القصة الأروع لأسطورة الكرة المصرية في الموسم الكروي 2003-2004 الذي كان موسما سيئا للغاية على النادي الأهلي والمنتخب المصري ، فقد بدأ الأهلي موسما أسوأ ما يكون ، ما بين هزائم في الدوري العام وهزائم عربية ، أيضا المنتخب المصري في هذا العام مر بأسوأ بطولة أمم افريقية في العقد الأخير إذ خرج من الدور الأول للبطولة التي أقيمت في تونس ، ومن رحم هذه المعاناة كان ميلاد البطل الذي جاء ليكشف عن الكرة المصرية ظلمتها الحالكة بعد سنين عديدة من ندرة المواهب الحقيقية الكاملة بعد اعتزال الخطيب ، جاء في وقت كان لا يبشر بأي أمل في المستقبل الكروي القريب ، فهل كان احد يتخيل أن القدر يخبئ لنا هذه الهدية الجميلة؟!
في 4 سنوات فقط حافلة بالإنجازات أصبح أبوتريكة نجم الملاعب المصرية الأول ، وتنوعت بطولاته وأهدافه مع الأهلي والمنتخب المصري حتى حقق العديد من الإنجازات التي يصعب حصرها وهذه أهمها :
الحصول على بطولة الأمم الأفريقية لبطولتين متتاليتين مع المنتخب المصري 2006 في مصر و 2008 في غانا..
الحصول مع الأهلي على بطولتين متتاليتين لدوري الأبطال الأفريقي وصعوده لكأس العالم للاندية 2005 و 2006 .
الحصول على الدوري الممتاز المصري لكرة القدم مع النادي الأهلي لأربعة مواسم متتالية بدأت بموسم 2004-2005 إلى موسم 2007-2008 .
حصوله مع النادي الأهلي على بطولتي كأس مصر 2006و2007 .
وقد اشتهر أبو تريكة بدور المنقذ في المباريات الصعبة للنادي الأهلي والمنتخب المصري عن طريق أهدافه الحاسمة التي لا يقدر عليها أحد غيره ، فمن ينسى هدف المليوني دولار الذي أحرزه في الصفاقسي التونسي في نهائي دوري الأبطال الأفريقي 2006 ، ومن ينسى هدفه في مرمى المنتخب الكاميروني في نهائي بطولة أمم أفريقيا 2008 ومن ينسى أهدافه الحاسمة التي وصلت إلى 9 أهداف في مرمى الزمالك الغريم التقليدي للنادي الأهلي.
لم تقتصر إنجازات أبوتريكة على الصعيد الرياضي فقط بل رافقتها مواقف إنسانية ودينية وأخلاقية رائعة توجته بحق أميرا للقلوب، ومن أشهر هذه المواقف رفعه شعار نحن فداك يارسول الله عقب إحرازه ضربة الترجيح التي حسمت فوز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 ، أيضا رفعه شعار تعاطفا مع غزة عقب إحرازه أحد اهدافه في مرمى المنتخب السوداني خلال دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2008 ، هناك أيضا مشاركته في المباراة الخيرية ضد الفقر بين فريقي رونالدو وزيدان في نهاية عام 2005 ، ومساندته لحملة بناء مستشفى سرطان الأطفال ، كلها مواقف تبرز الجانب الإنساني في حياة النجم أبوتريكة