يذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك ***** الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات..
فالقصه بشكل عام
يعتبرها الأدباء أنه يندرج تحت مسماها :الخاطره والنثر وقصيده التفعيله:
وكان بعض القاصيين والأدباء الهيلنستيين أو الإغريقيين يخلدون ملاحمهم في وقصصهم في نثر وشعر
حتى وصل أحدهم في وصف أحدى قصص النصر العدو في حوالي 12الف بيت ..
وهذا في الواقع حجم كبير لايُتخيل ..
فلهذا تبقى القصة هي المؤسس الأول والحقيقي لجميع أنواع الشعر والأدب
ولازلت أذكر أروع القصص :محمد عبد الولي:وباكثير وكذلكـ جعفر أمان
ولاننكر أن رواية البؤساء المشهوره نالت صيتهامن الجمال
كذلكـ لاننسى فضل شكسبير في هذا المنوال
هؤلاء من أفضل رواد القصص الحديثه التي تم التحرر من بعض القيود التي قيدت القاص على أيديهم منذ بداية القرن العشرين ..
ولانُنُكر كذلكـ وجود الكثير من القاصيين الذين أبدعوا في مجال القصه والروايه الحديثه
وقد أعتبر القاص السعودي المحيميد أظن أنه رئيس تحريرمجلة قوافل
إعتبر هذا القاص من أفضل القاصيين الذي إبتكروا فكر جديده وأساليب وأسس جديده في مجال الروايه
وأما من أراد أن يتمتع بحق بجمال معنى القصه والأقصوصه والروايه والحكايه
فليطلع على آخر كتاب أصدرته الشاعره:نازكـ الملائكه: قبل وفاتها بعدة شهورالكتاب يحمل إسم :الشمس التي وراء الأفق: والغريب انها كتبته وهي في عمر الثمانيين وكان من أروع الكتب والمؤلفات القصصيه على الأطلاق ..
وفت للأدب فوفى لها في آخر لحظاتها..
وفي الأخير أودُ أن اقول
أن القرآن الكريم كان هو أول كتاب يحتوي على قصص تعددت حضاراتها ومعانيها ومقاصدها
وكفى بسورة :القصص: شاهداً على ذلكـ ...
اتمنى أن اكون وفقت في إيصال بعض المستجدات القصصيه
تحياتي
الإثنين نوفمبر 24, 2008 5:12 am
